تحضير نص خاتم العيد ثانية متوسط الجيل الثاني: المقطع التعليمي: الأعياد ص123 من الكتاب المدرسي الجديد. العيد: هو كل يوم فيه جمع، وأصل الكلمة من عاد يعود، قال ابن الأعرابي: سمي العيد عيداً لأنه يعود كل سنة بفرح مجدد. وعيد الفطر سمي كذلك لأن المسلمين يفطرون فيه بعد صيام شهر رمضان. ويتعبر العيد في الإسلام يوم سرور وفرح وزينة، يحب الله أن تظهر فيه أثر نعمه على عباده، بلبس الجديد من الثياب، وتناول الطيب من الطعام بدون إسراف ولا مخيلة؛ فالله يقول: “يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ * قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ” (الأعراف: آية 31،32). فما معنى العيد في الإسلام؟
تحضير نص خاتم العيد ثانية متوسط الجيل الثاني
تعريف الكاتب :
سلام اليماني:
النص: لا يوجد أكثر تأثيرا في نفوس الوالدين من منظر أبنائهما حينَ لا يستطيعون الاستمتاع بفرحة العيد.
ليلى: لا أعيدُِّ في ثياب قديمة.
حسّان: لا أُعَيدُّ في ثِيابٍَ قدِيمَة.
الأب: (للوَلدين) هل أَنْتَ أَمير وٌحَضْرَتُها أَميرَة؟!
الأمُّ : (للولدين) كُلُّ أمْثالِنا يعَُيدُِّون بِثِيابٍَ قَدِيمة.
حسّان: لا أَقبْل، لا أَقبْلَ . . . أنت تشَْتَغِل في مَعْمَل النسِّيج وأُمِّي في مَعْمل الخِيَاطَة،
ونحن بِثِياَب قَدِيمة؟!
الأب: نحن لا نمَْلكُ المَعَامِل يا وَلَدي. أنا عامِلُ وأَمّك عَامِلَة.
حسّان: (يبتعد جانبا ويشَكُو ويبكَْي). دائماً بِثِيابٍَ قديمة، دائماً بثيابٍ قديمة.
ليلى: (تبتعد جانبا وتشكو وتبكي). أنا أيضا مثل حسّان. لن أُعَيدِّ بثيابٍ قَديمة.
الأمّ: (مُقترَِبة من الأب). ياحَسْرتِي على الوَلَدَينْ. من سِتةّ أَعياد ما فَرحّْناهَُما بِثِيابٍَ جديدة.
الأب: (مُبتعدا عن الأمّ).
الأمّ: عندي حلٌّ، لكن أخافُ أن تزَْعَل.
الأب: لن أَزْعَلَ، ما هذا الحلُّ؟
الأمّ: (تخَْلع خَاتم الزّواج من أصبعها).أبيعُ الخاتم.
الأب: تبيعين خاتم الزوَّاج؟! أنتِ لا تمَْلِكين غَيْره.
الأمّ: وأنا حُرةُّ في التصََّرُّف به وبِثمََنِه.
الأب: احتفظِي به لوقتِ الحَاجَة. قد يلزمنا لشيء أهمّ.
الأمّ: فَرْحَةُ الوَلَدين الآن هي الأَهَمّ.
الأب: أنا لا أُوَافقُ.
الأمّ: (تخلع الخاتم). يَجِبُ أن تُوافِقَ.
سلام اليماني (الكلمة اليتيمة) ص105
أسئلة الفهم:
س_ ما مضمون الحوار الذي دارَ بين أفراد الأسرة؟ ج ـ ثياب العيد
س_ حدد أطراف الحوار ؟ ج ـ ليلة حسان الأب والأم
س_ أبْد رأيك في اعتراض الولدين على أن يُعَيِّدا في ثياب قديمة. علّل رأيَكَ.؟ ج ـ لا يحق للولدين الاعتراض عن الثياب القديمة ماداما يعلمان أن ميزانية الأبوين لا تسمح بشراء ثياب جديدة للعيد
س_ كيف تبدو لك حالة الأمّ أمام إلحاح الولدين؟ ج ـ أحست بالحنو والشفقة على ولديها لذا قررت بيع خاتم الزواج
س_ النّصّ يحمل قيما إنسانيّة راقية. استنتج واحدة منها وبيّن علاقتها بالأمّ ؟ ج ـ التضحية تمثل في تضحية الأم بالخاتم في سبيل إسعاد ولديها
س_ ما الجنس الأدبي لنصّ «خاتم العيد »؟ حدّد نمطه، واذكر بعض مؤشّراته. ج ـ الجنس الأدبي لنص خاتم العيد عبارة عن مسرحية درامية نمطه حواري
مؤشرات النمط الحواري
استخدام الجمل الحوارية والقصيرة والواضحة ومفرداتها ومعانيها
غلبة ضمائر المخاطب بالتتابع، أنا – أنت – أنتم
تواتر أسماء الأعلا م
غلبة الأساليب الاستفهام والتعجب ا والأم
س_ استخرج أنواع الحوار في هذا النّصّ ؟. ج ـ
ليلى: لا أعيِّدُ في ثياب قديمة.
حسّان: لا أُعَيّدُ في ثِيَابٍ قدِيمَة.
الأب: (للوَلدين) هل أَنْتَ أَميرٌ وحَضْرَتُها أَميرَة؟!
الأمُّ : (للولدين) كُلُّ أمْثالِنا يُعَيِّدُون بِثِيَابٍ قَدِيمة.
حوار متعدد الأطراف
الأمّ: عندي حلٌّ، لكن أخافُ أن تَزْعَل.
الأب: لن أَزْعَلَ، ما هذا الحلُّ؟
الأمّ: (تَخْلع خَاتم الزّواج من أصبعها) .أبيعُ الخاتم.
الأب: تبيعين خاتم الزَّواج؟! أنتِ لا تَمْلِكين غَيْره.
حوار ثنائي
س ـ استخرج الأساليب الإنشائيّة الواردة في النّصّ. ج ـ
الأسلوب الإنشائي صيغته غرضه
هل أَنْتَ أَميرٌ وحَضْرَتُها أَميرَة؟! استفهام التعجب
ياحَسْرتِي على الوَلَدَيْن نداء إظهار الحسرة والتأسف
يا ولدي نداء لفت الانتباه
احتفظِي به لوقتِ الحَاجَة أمر النصح
س ـ لاحظ هذه الجملة. ما علامة الوقف في آخرها؟ ما الغرض منها؟ (تبيعين خاتم الزَّواج؟!) ج ـ الاستفهام واتعجب نوعه استفهام تعجبي غرضه التعجب
س ـ استخرج من النّصّ الجمل المنفية. وحدّد أدوات النفي.. ج ـ
الجمل المنفية أدوات النفي
لا أعيِّدُ في ثياب قديمة. لا
لا أَقْبل، لا أَقْبَل . . . لا
لا نَمْلكُ المَعَامِل يا وَلَدي. أنا عامِلُ وأَمّك عَامِلَة. لا
لن أُعَيِّد بثيابٍ قَديمة. لن
لن أَزْعَلَ، لن
أنا لا أُوَافقُ. لا
الفكرة العامة :
إلحاح الولدين على الثياب الجديدة أرغم الأم على بيع خاتم زواجها
الأم تضحي بخاتم زواجها في سبيل إسعاد ولديها بثياب جديدة
الأفكار الأساسية:
مطالبة ليلى وحسان لوالديهما بثياب العيد ورفضهما لبس اللباس القديم
رفص الام والاب لمطالب الابناء بشراء توب جديد
رضوخ الام لمطالب الابناء والتضحية بخاتمها
المغزى العام من النص :
الوالدان يحرمان نفسيهما من الاشياء العزيزة لاسعاد اولادهم
عظّم الله تعالى حقَّ الوالدين حين عطفه على حقِّه سبحانه، فقال جلَّ وعلا: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ الإسراء: 23
