ترك صلاة الجماعة في بلد يدل على استحواذ الشيطان. صواب خطأ
مرحبا بكم في موقع "الفجر للحلول" هناك العديد من الاسئلة التي يكثر البحث عنها في المجالات على أجهزة الجوال تعطي المتعة والمرح إلى التفكير والفائدة، كثيراً من الناس يفضلون هذه الأسئلة في أوقات الفراغ او في أيام الدراسة ، وبذلك نقدم لكم "ترك صلاة الجماعة في بلد يدل على استحواذ الشيطان. بيت العلم " ويتم تداول هذه المعلومات في كثير من وسائل التواصل الاجتماعي الهدف الحصول على حل لهذه الأسئلة ومعاني الكلمات، حيث تعمل هذه الأسئلة والمعلومات على تنشيط العقل من أجل إيجاد الإجابة المناسبة للسؤال التالي وهو:
ترك صلاة الجماعة في بلد يدل على استحواذ الشيطان.
الاجابة الصحيحة هي:
صواب.
يُعدّ ترك صلاة الجماعة دون عذر شرعي مكروهًا ومذمومًا في الإسلام، وقد وردت أحاديث نبوية تدل على ذلك، منها:
حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "ما من ثلاثة في قرية أو بدو لا تُقام فيهم الجماعة إلا استخوذ عليهم الشيطان، فعليك بالجماعة، فإنما يأكل الذئب القاصية". (رواه الترمذي وابن ماجه).
حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: "من سمع الأذان فلم يأتِه فعليه لعنة الله، إلا من كان مريضًا أو معذورًا". (رواه أحمد والترمذي وابن ماجه).
ولكن لا يُقال أنّ ترك صلاة الجماعة في بلد يدل بشكل قاطع على استحواذ الشيطان.
فقد يكون هناك أعذار شرعية تمنع الشخص من حضور الجماعة، مثل:
المرض: إذا كان الشخص مريضًا ولا يستطيع الذهاب إلى المسجد، فلا إثم عليه في ترك الجماعة.
الخوف: إذا كان الشخص يخاف من الذهاب إلى المسجد بسبب الخوف من الأذى أو الخطر، فلا إثم عليه في ترك الجماعة.
المسافة: إذا كان الشخص بعيدًا عن المسجد بحيث يصعب عليه الذهاب إليه، فلا إثم عليه في ترك الجماعة.
المطر الشديد: إذا كان المطر شديدًا بحيث يصعب على الشخص الذهاب إلى المسجد، فلا إثم عليه في ترك الجماعة.
وبشكل عام، فإنّ الإسلام يحثّ المسلمين على حضور صلاة الجماعة قدر الإمكان، لما فيها من فوائد عظيمة، منها:
تعزيز الوحدة والتماسك بين المسلمين.
شعور المسلم بأنه جزء من جماعة كبيرة.
مراجعة النفس وتقوية الإيمان.
الدعاء والابتهال إلى الله تعالى.
لذلك، يجب على المسلم أن يسعى جاهداً لحضور صلاة الجماعة، إلا إذا كان هناك عذر شرعي يمنعه من ذلك.
وأخيرًا، تجدر الإشارة إلى أنّ حكم ترك صلاة الجماعة قد اختلف فيه العلماء، فمنهم من قال بالكراهة، ومنهم من قال بالتحريم.
ولكن الراجح هو الكراهة، مع الأخذ بعين الاعتبار الأعذار الشرعية التي تمنع من حضورها.
